5 أفكار مبتكرة لتنسيق طاولة الطعام لمناسباتك الخاصة
لتنسيق طاولة الطعام في المناسبات الخاصة المتنوعة، سواء أكانت حفلات أو ولائم أو ما شابه، فإن هناك قواعد عامة أساسية يجب الالتزام بها أثناء هذا التنسيق. وذلك حتى يخرج مظهر المائدة رائعا ومبتكرا. وهذه الأفكار هي التي سوف نناقشها في هذا المقال لكي تحسن التنسيق على نحو جيد بما يجعل طاولة الطعام بأفضل شكل ممكن.
ضع الأطباق الكبرى في منتصف المائدة لتنسيق طاولة الطعام بشكل جيد
وهي تلك التي تحوي الأطعمة الضخمة التي يتم توزيعها في الأطباق فيما بعد. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الديوك الرومي والبط والصواني وغيرها من الأطعمة التي يفضل وضعها في منتصف طاولة الطعام عند تنسيقها لعدة أسباب. أولا، حتى يسهل تقسيمها وتوزيعها كما هو مخطط له.
أما السبب الثاني فحتى لا يشعر أي ممن يتناولون الطعام أنه مستبعد عن تناول هذا الصنف بما يتسبب له في الإحراج الشديد. هذا ولا بأس كذلك بوضع الشوربات في منتصف المائدة في حالة تقديمها في وعاء كبير تمهيدا لتوزيعها. كما يمكن كذلك تقسيمها من البداية وهذا منعا لأي مشاكل في التوزيع على المائدة.
اجعل الشمعدانات على جانبي طاولة الطعام
ففي هذا عدة فوائدة نذكر منها ما يلي: توزيع الإضاءة بشكل جيد في حالة الاعتماد عليه كمصدر للإنارة بما وضع عليه من شموع مشتعلة. كذلك حتى يمنح طاولة الطعام ديكورا معتدلا ومنظما. أيضا حتى لا يتعارض وجود تلك الشمعدانات مع عملية تناول وتوزيع الطعام. وبالتالي فإنها توضع على جوانب المائدة بحيث لا تعرقل بأي شكل من الأشكال القيام بذلك. وفي نفس الوقت لا تعطي ظلا غير مطلوب يتسبب في تعتيم المائدة بدلا من إضاءتها بالصورة الجيدة.
فقط لا تنس وأنت تضع الشمعدان أن تختار اللون المناسب الذي يتناسب مع ألوان ما حوله على المائدة أو الديكور الموجود حول المائدة. على أن يكون حجمه كذلك متناسبا مع حجم المائدة التي يوضع عليها. بحيث لا يكون كبير للغاية فيجعل من الصعب وضع باقي الأطعمة ضمن تنسيق طاولة الطعام. ولا يكون أيضا صغيرا للغاية لدرجة أنه لا يرى في الموائد العامرة.
المزهرية يجب أن تكون محاطة بالطعام الذي تقدمه على طاولة الطعام
ففكرة المزهرية التي تحوي الورود هي أنها تفتح الشهية لتناول الطعام عبر إضفائها لمسة جمالية للسفرة عند وضعها ضمن تنسيق طاولة الطعام. لذلك يجب أن تكون المزهرية بألوان متسقة مع ديكور المائدة وما حولها والزهور الموضوعة بها كذلك.
أما فكرة وجودها محاطة بالطعام، فهذا حتى تكون مرئية بالنسبة للجميع وفي نفس الوقت تكون مزينة لكل الأطباق. وفي حالة الموائد الكبيرة يجوز استخدام أكثر من مزهرية مع ضبط وضعيهما بالنسبة لبعضهما البعض وبالنسبة لما حولهما من طعام. ولا تفوت كذلك تنسيق الورود داخل المزهرية. بحيث تصبح أعدادها مناسبة داخل المزهرية وفي نفس الوقت معدة بشكل جيد داخلها.
لتنسيق طاولة الطعام بشكل جيد قم بتغطيتها بمفرش سفرة مناسب
ففي هذه الحالة أنت تعطي انطباعا لمن يحضرون المائدة أنها عامرة ومليئة بالأطباق. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فإن المفرش يمنح تنظيما أكثر للمائدة. وبهذا يتم تنسيق طاولة الطعام بشكل جيد. يفضل كذلك مع استخدام تلك المفارش استخدام فوط المائدة كذلك. بحيث تكون الفوط بعدد من يتناولون الطعام. على أن توضع في الأطباق الفارغة التي سوف يتم وضع الطعام بها فيما بعد عند تناول الطعام. وهي أيضا تمنح طاولة الطعام مظهرا عامرا لها.
لا تضع الحلويات مع الأطعمة لتنسيق طاولة الطعام بشكل أفضل
إذ أن الكثير من أصحاب الموائد عند تنسيق طاولة الطعام يقعون في خطأ فادح يتمثل في وضعهم الحلويات جنبا إلى جنب مع الأطباق الرئيسية. وذلك لاعتقادهم غير الصائب بأن هذا يمنح المائدة مظهرا عامرا أكثر بالأطعمة. لكن هنا تظهر عدة مشكلات أهمها عدم القدرة على الاستمتاع بالطعام. كما تظهر مشكلة تعرض الحلويات لبعض نكهات الأطعمة الرئيسية وبالعكس. مما يجعل الطعام بشكل عام سيئ حتى وإن تم طهيه بشكل جيد.
ومن هنا فإننا ننصح بوضع الأطباق الرئيسية والمقبلات وما نحوه على المائدة. أما الحلويات فيفضل أن يتم تقديمها بعد تناول الطعام. وفي مكان آخر بخلاف السفرة. مثلا من الممكن تقديمها في الريسبشن أو الشرفات أو الحدائق أو حتى في غرف الضيوف. أما العصائر وأكواب المياه، فإنها من الممكن أن تقدم مع الطعام بشكل عادي على طاولة الطعام.
خاتمة
كانت هذه هي الخطوط العريضة التي قررنا الحديث عنها في هذا المقال لتنسيق طاولة الطعام بشكل أفضل. وحال وجود أي أسئلة أو استفسارات أخرى حول أمور أخرى أكثر عمقا ترتبط بالموضوع، فلا تتردد عزيزي القارئ في كتابتها لنا من خلال التعليقات المتاحة دوما على هذا المقال وغيره عبر الموقع. والتي لا نستقبل فيها فقط مختلف الأسئلة من القراء الأعزاء. وإنما أيضا نقوم بالرد عليها فورا لغضافة أكبر قدر من المعلومات التي تهمهم لهم.